التاريخ : 2022-09-21
مدة القراءة : 2 دقائق
على عكس المتوقع، تركز الأجيال الجديدة على قراءة النصوص بدلًا من الاستماع لها.
في نتائج استطلاع أُجري على ١٢٠٠ شخص، تبين أن ٧٠٪ من مواليد الجيل زد يفضلون مشاهدة النصوص على الشاشة عوضًا عن سماعها. وغالبًا تتوفر هذه النصوص من خلال أدوات نسخ أو تفريغ تلقائي للصوت.
ارتفع استخدامها بشكل كبير لدى الأجيال الجديدة والتي تخدم غرضين أساسيين: 1. الترجمة: حيث تساعد أدوات النسخ الصوتي على ترجمة النصوص لغير المتحدثين باللغة الأصلية. 2. النقل النصي" Closed captions ": يساعد النقل النصي ضعاف السمع على فهم ما يقال وفي حال أراد المتحدث أو صانع المحتوى توضيح بعض الكلمات التي تحتاج للشرح.
يمكن متابعة التطورات من خلال ردود الفعل التي تتخذها الشركات لهذه التقنيات: - قامت نتفليكس بتطوير خاصية التعليقات لديها لتجعلها أكثر متعة في السنوات الأخيرة وانعكس هذا على الأرقام لديها، حيث تضاعف عدد مستخدمي الخاصية منذ عام ٢٠١٧. - أما في تيك توك فقد تبنى صناع المحتوى هناك التعليق على الفيديوهات بشكل واضح، والسبب في ذلك يعود لزيادة إمكانية الوصول لها، بالإضافة لإتاحتها طرقًا جديدة للإبداع.
تساعد خاصية نسخ النصوص أو إضافة التعليقات المكتوبة على زيادة التركيز لدى المشاهدين بشكل أكبر، خصوصًا مع وجود عدد كبير من المشتتات حولنا. ومن جانب آخر فهي احتياج أكثر من كونها أداة مساعدة لمن يريد التهرب من عمله لمشاهدة حلقة من مسلسله.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.