التاريخ : 2022-09-18
مدة القراءة : 1 دقائق
كان التعدين في شبكة الإيثيريوم يهدر كمًا كبيرًا من الطاقة، و بهدف المساهمة في الحد من هذا الهدر، أعلنت ثاني أكبر عملة مشفرة في العالم عن دمجها للبروتوكولين المستخدمين على شبكتها.
كانت عملة الإيثيريوم تستعمل بروتوكولًا يعتمد على التعدين بشكله التقليدي، ويقوم هذا البروتوكول على مبدأ "الإثبات بالعمل" Proof of Work، حيث يتوجب على المستخدم حل مسألة حسابية، ومقابل حله لهذه المسألة سيحصل على مبلغ من عملة الإيثيريوم.
أضافت عملة الإيثيريوم في ديسمبر بروتوكولًا جديدًا يُسمى "المنارة"، يعتمد على مبدأ "إثبات الحصة" Proof of Stake. وطريقة التعدين فيه تعتمد على امتلاك وتخزين عملة الإيثريوم، مما يعني أن عليهم امتلاك حصة من العملة لكي يتمكنوا من ذلك، ولن يحتاجوا لحل أي عملية حسابية.
قررت عملة الإيثيريوم أنها ستعتمد فقط على بروتوكول "إثبات الحصة" لإتمام أي عملية جديدة في المستقبل، الخطوة التي ستسهم في تقليل الطاقة ورفع سقف الأمان.
بالرغم من أن الإيثيريوم تواجه تحديًا كبيرًا لتطبيق دمج السلسلتين، إلا أن أصحاب العملات لن يواجهوا أي تغيير يُذكر، ومن المتوقع أن تبقى الرسوم وسرعة المعالجة ثابتة كما هي.