نماذج استفادت من دعم الصندوق الصناعي

التاريخ : 2022-09-06

محلي

مدة القراءة : 2 دقائق

لقد استعادت شركة اتحاد الخليج للأغذية مكانتها في السوق بالرغم من الثورة الصناعية الرابعة. كيف؟

أولًا: علاقة ممتدة في بدايات شركة "اتحاد الخليج للأغذية" دعمها الصندوق خلال بناء أول مصانعها في خطوط الإنتاج وتكاليف التشغيل الأولية، وهي من عملاء الصندوق منذ 23 عام للآن وأحد أكبر شركات الإنتاج في مجال الصناعات الغذائية. 

ثانيًا: التغير في القصة استمرت الشركة بالنمو بنسبة 23% منذ عام 1998 سنويًا حتى عام 2015, وبعد أن أسست اتحاد الخليج للأغذية 15 خط إنتاج واجهت بعض العقبات بتوقف نموها تمامًا بل وسيرها في خط معاكس بسبب الظروف السياسية في مناطق التصدير المجاورة إلى جانب التغيرات التي خلفها ذلك على السوق المحلي، حيث وجدت الشركة نفسها في موقف شديد التنافسية مع ارتفاع تكاليف الإنتاج عليها؛ مما يضعها في موقف شديد الخطورة. 

ثالثًا: المشورة المناسبة بينما لا تزال أغلب الشركات حتى يومنا هذا ترى في الأتمتة والتحول الرقمي خطة نمو محتملة في المستقبل، كان مستشارو الصندوق يرون فيها الحل الأنسب لرفع كفاءة الإنتاج وتقليل التكلفة. 

رابعًا: ثقة متبادلة وجد قادة اتحاد الخليج للأغذية أنفسهم أمام مفترق طرق، واختاروا مواكبة الثورة الصناعية الرابعة والتحول للأتمتة وتغيير طريقة الإدارة لاستعادة مكانتهم بالسوق، وتجلى هذا القرار باتخاذهم خطوة الالتحاق في برنامج "تنافسية" الذي يقدمه الصندوق. وكانت بذلك من أول عملاء الصندوق المستفيدين من مشروع التحول الرقمي رغم الظروف الصعبة. 

خامسًا: النتيجة بالرغم من كون الشركة لا تزال في خضم غمار التحول، لكن بعد دراسات قياس كفاءة الإنتاج نرى الفرق الإيجابي جلي وواضح وذلك بانعكاس خطوة التحول الرقمي إيجابًا على خفض التكاليف تزامنًا مع زيادة الإنتاجية وتحسن الأداء، ويتوقع القادة أثرًا أكبر مع مرور الوقت.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى