كيف استطاعت شركة سعد الدين النمو خلال الأزمة الاقتصادية الأخيرة؟

التاريخ : 2022-08-30

محلي

مدة القراءة : 2 دقائق

يقول الرئيس التنفيذي السابق لشركة "إنتل": "الشركات الضعيفة تدمرها الأزمات، الشركات القوية تتجاوز هذه الأزمات، بينما الشركات الرائعة تستفيد منها" 

تحويل الأزمات إلى فرص نمو

في وسط الأزمة الاقتصادية كانت شركة سعد الدين تستعد لمبادرة نمو وتوسع محورية، وهي نزول منتجاتها للبيع في متاجر تجزئة، فكيف استطاعت تأمين التكاليف وإيجاد الحافز والتأكد من صحة مبادرة بهذه الضخامة وسط وضع اقتصادي قاسي؟ 

تعاون لأكثر من عقدين من الزمان

يجمع سعد الدين تعاون مع صندوق التنمية الصناعية السعودي منذ عام ٢٠٠٠ م، بُنيت فيه علاقة ثقة متينة بين سعد الدين والصندوق الصناعي، حيث تم بناء أول مصنع للشركة بالاستعانة بقرض من الصندوق الصناعي وبعدها أصبحت شركة سعد الدين عميلًا دائمًا للصندوق سواء في عمليات الإقراض أو الاستشارات.

شركاء النجاح

بعد قرضه الأول لبناء أول مصانعه بنجاح، عاد سعد الدين للاستعانة بخدمات الصندوق الصناعي الأخرى من النواحي المالية والصناعية حتى التأمين ضد الحرائق منذ تأسيسه حتى الآن.

وفي وسط الانكماش الاقتصادي الذي يعانيه العالم، كان البقاء في السوق هو هاجس أغلب الشركات ولم يكن الكثير يفكرون بالنمو وسط الأزمة، لكن تعاون سعد الدين مع الصندوق واستفادته من خدمة الاستشارات سهلت عليه خطوة النمو.  فالصندوق يمتلك كفاءات عالية وخبراء لديهم خلفية قوية مدعومة بالكثير من التجارب مع الكثير من الشركات وتجاوز التحديات، بالإضافة لأن الاستعانة بطرف خارجي يكون أكثر قرار عقلاني في الأزمات فالأطراف الخارجية محايدة وغير متأثرة بأجواء القلق العام. 

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى