التاريخ : 2022-08-02
مدة القراءة : 1 دقائق
من الصعب تذكر آخر "ترند" بدأ من انستقرام أو فيسبوك.
وانستقرام بالذات بدأ بفقد هويته، فبعد أن كان مخصصًا لمراقبة وجبات وحياة الأصدقاء، أصبح "كوكتيل" من المقاطع التي تم تجميعها من برامج أخرى.
واقعيًا، وجد فيسبوك وانستقرام أن الجيل زد غير مهتمين فيه، وأن من تبقى من جمهورهم هم كبار جيل الألفية، وجيل إكس، وبعض جيل طفرة المواليد حتى.
وبسبب محاصرة تيكتوك لهم، قامت منصة انستقرام بتغييرات جذرية في مقاطع الفيديو، أغضبت محبي انستقرام.
الحملة تطالب انستقرام بالتوقف عن تقليد تيكتوك وامتلأت بتعليقات من قبيل (لن تصبحوا تيكتوك، لا أريد إلا مشاهدة أصدقائي).
في اليوم التالي لحملة الحنين للماضي خرج رئيس انستقرام آدم موسيري للتحدث وأقر بأن الفيديوهات على انستقرام ليست في أفضل أحوالها وسيستمرون في تحسينها. ولكن من الواضح أنه لا يزال يبحث عن الحل وأن عودة انستقرام لما كان عليه ليست خطة ميتا للآن.
المختصر: انستقرام ضاع في الوسط: فقد من كانوا أولياء له في سبيل جذب الجيل الجديد، ويبدو أنه في موقف مستحيل الآن.