مشترو الإعلانات بدأوا في تخطيط ميزانياتهم ليعلنوا على نتفليكس..

التاريخ : 2022-06-05

اتجاهات السوق

مدة القراءة : 2 دقائق

يبدو أننا موعودون بعالم اشتراكات جديد يمكننا فيه امتلاك حسابات على منصات البث مثل ديزني بلس ونتفليكس بمبالغ مخفضة مقابل التخلي عن امتياز عدم مشاهدة الاعلانات. 

صدى الخبر

قال جيمي كيميل وهو مقدم برنامج حواري-مسائي على ABC ممازحًا بتهكم: "بعد تعالي هؤلاء الحلوين علينا لسنوات من الرائع مشاهدتهم ينحدرون لسوق الإعلانات -وينحدون عليه- معنا" 

بالرغم من هزء الشامتين إلا أن الفكرة بدأت تثمر، فـ ديزني بلس تخطط لإطلاق فئة الاشتراك المخفضة في النصف الثاني من هذا العام بينما تخطط نتفليكس لإطلاقها في آخره.. والمعلنين "حاسبين حسابهم" من الآن. 

فالكثير من شركات التسويق تنصح عملائها -المعلنين- بتجهيز مبلغ الإعلان بمعنى مبلغلحين اتاحة فرصة الإعلان رسميًا على هذه المنصات لاقتناصها بالفرصة المناسبة، بينما بدأت وكالات أخرى "بتضبيط" عملائها وحجزت لهم بالفعل مكانًا مع إعلانات ديزني بلس في صفقات مسبقة مع المنصة. 

هل الفكرة عملية؟

في حالة ديزني بلس فقد أعلنت بالفعل عن بعض التفاصيل حول الإعلانات التي ستظهر لمشتركي الباقات المخفضة بما في ذلك حملها الإعلاني لمدة أربع دقائق في الساعة وإدراجها للإعلانات القياسية التي تبلغ مدتها ١٥ و ٣٠ ثانية. وهذا يجعل تخطيط المعلنين أسهل فكل ما عليهم هو تحديد فئتهم المستهدفة وما إذا كان من المرجح أن يكونوا مشتركي باقة اقتصادية من عدمه ومن ثم تحديد مبلغ معقول لإنفاقه على صفقة مسبقة مع منصة بث عملاقة.

إعلان ديزني بلس كان في مكانه تمامًا فالعديد من المعلنين الذين يستهدفون نفس الفئة المهتمة بالباقة الجديدة قرروا تغيير خططهم التسويقية والاحتفاظ بمبالغ الإعلان لحين الفوز بصفقة إعلانية معهم. 

ماذا عن نتفليكس؟

لازالت تفاصيل باقة نتفليكس المخفضة ضبابية بعض الشيء، للآن لا يوجد تاريخ رسمي للإطلاق لكن تمت مشاركة بعض التفاصيل عن الاستراتيجية الإعلانية على سبيل المثال لا تنوي نتفليكس "تنكيد" تجربة المشاهدة على مشتركيها بإضافة إعلانات في وسط العرض وستكتفي بالإعلانات عند البداية والنهاية.

وهذه الضبابية تركت المجال للمعلنين بالمفاوضة على السعر والشروط فليس هناك شيء أكيد يلزمهم بالاستعجال بعد.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى