التاريخ : 2022-05-24
مدة القراءة : 2 دقائق
منذ الطرح العام الأولي الفاشل لشركة WeWork في عام ٢٠١٩، وبداية الوباء في عام ٢٠٢٠، وإصدار مسلسل "WeCrashed" الذي يؤرخ انهيارها، كانت تلك الفترة من أصعب السنوات عليها.
وعلى نطاق أوسع، كان الأمر صعبًا بالنسبة لمقدمي مساحات العمل المشتركة ككل، وكان أشبه بدخولهم في نفق دامس الظلام.
انتشار لقاحات فيروس كورونا، ورغبة العديد من الموظفين في العودة إلى المكاتب، وتطلّع الشركات إلى تلبية بيئات عمل تجمع بين المكتب وخارج المكتب، وتفضيل غالبية الشركات الناشئة لعقود الإيجار قصيرة الأمد بسبب ظروفها التمويلية غير المؤكدة، أدى إلى جعل العودة إلى العمل أكثر أمانًا وأعاد الطلب لمساحات العمل المشتركة.
قفزت نسبة الإشغال في WeWork إلى ٦٧٪ في الربع الأول من عام ٢٠٢٢، ارتفاعًا من ٤٧٪ في العام السابق، وأفصحت الشركة عن ٥٠٠ ألف عضوية فعلية في الربع الماضي، وشهدت طلبًا متزايدًا على خطة All Access الخاصة بها، وهي عضوية شهرية تسمح بالدخول في مئات من مواقع WeWork حول العالم.
مقدمو خدمات العمل المشترك المتخصصون آخذون في الازدياد أيضًا. وأحد الأسباب هو أن الملاك أصبحوا أكثر انفتاحًا على اتفاقيات تقاسم الأرباح بدلاً من عقود الإيجار التقليدية، والتي تسمح لشركات مساحات العمل المشتركة بتخفيض مدفوعاتها الشهرية.
الصورة الأكبر: يتوقع بعض المحللين أنه سيكون هناك حوالي ٤٢ ألف مساحة عمل مشتركة على مستوى العالم في عام ٢٠٢٤، بزيادة ١١٦٪ عن ٢٠٢٠.