التاريخ : 2022-05-22
مدة القراءة : 2 دقائق
مررت الحكومة الأسبانية هذا الأسبوع مشروع قانون للإجازات المدفوعة من الحكومة للسيدات للدورة الشهرية.
إذا تم تمرير القانون ستكون أسبانيا أول دولة أوروبية تقدم هذه الميزة في سوق العمل.
قليل جدًا: اليابان، كوريا الجنوبية، تايوان، إندونيسيا، وزامبيا. ولكن مشروع القانون الأسباني هو الأكثر شمولية.
يرى رئيس الوزراء الأسباني أن القانون سيقلل من الصورة النمطية عن الموضوع حيث سيكون خطوة لرفع الحرج عن الموضوع.
يرى المعارضون أن القانون "مسخرة"، وأن أضراره على السيدات أكثر من فوائده، خاصة أنه سيثبت الصورة النمطية بأن الدورة تجعل السيدات أكثر عاطفية وأقل عقلانية لأداء أعمالهن.
التجربة تشير إلى احتمالية أن لا يستخدم أحد هذه الإجازة. في اليابان، حيث بدأ قانون هذه الإجازة منذ ١٩٤٧ فعدد المستفيدين من هذه الإجازة في تناقص: - في ١٩٦٥، ٢٦٪ من السيدات استخدمن هذه الإجازة. أما في ٢٠٢٢ فعدد السيدات اللاتي استخدمنها بشكل مستمر كان ١,٩٪ فقط. - السبب الأساسي في عدم استخدام الإجازة كان الحرج من الحديث عن هذا السبب مع الزملاء أو الرؤساء.
إجازات مرضية إضافية يمكن استخدامها لأي سبب بدون تحديده. ولكن مثل هذا الحل عادةً يكون قراره بحسب وضع كل شركة على حدة، أما القانون في أسبانيا فسيتم تعميمه على الجميع بشكل مفيد حتى لمن يعملن في الوظائف الدنيا واللاتي قد لا تكون لهم أيام إجازة مرضية كثيرة أصلًا.