التاريخ : 2022-04-06
مدة القراءة : 2 دقائق
التقرير مبني على مسح استهدف حوالي ٣٠ ألف شخص من ٢٠ دولة في الفترة مابين نوفمبر ٢٠٢١ وفبراير ٢٠٢٢.
أسباب متعددة جعلت ٢٠٢١ نقطة تحوّل في سوق العملات: - مشاكل التضخم في العالم. - دخول بعض الدول والشركات الكبرى. - تغريدات "ايلون ماسك" خلقت طفرة في السوق.
على مستوى الأفراد نصف المشاركين في المسح تقريبا, كانت أول عملية شراء لهم في عام ٢٠٢١.
هذه الأسباب وأسباب اخرى متعلقة بأحلام الثراء جعلت قيمة سوق العملات المشفرة يصل لحوالي ٣ تريليون دولار, لتصبح بذلك العملات المشفرة أحد أفضل الأصول أداءً في السنوات الأخيرة.
المشاركون في المسح من البلدان التي شهدت عملاتها المحلية انخفاضًا يقدر ب ٥٠٪ أو أكثر مقابل الدولار الأمريكي في السنوات العشر الماضية, لديهم استعداد أكبر من غيرهم لشراء العملات المشفرة.
على سبيل المثال في البرازيل التي انخفضت عملتها المحلية بأكثر من ٢٠٠٪ مقابل الدولار يتواجد أكبر عدد لملاك العملات المشفرة ب ٤١٪.
وحتى في الدول ذات العملات المستقرة هناك إقبال. في الولايات المتحدة وأوروبا يرى اثنان من كل خمسة أن العملات المشفرة هي وسيلة التحوط أمام التضخم.
قائمة ملاك العملات المشفرة حسب الدول:
البرازيل ٤١٪ اندونيسيا ٤١٪ الإمارات ٣٥٪ سنغافورة ٣٠٪ نيجيريا ٢٦٪ الهند ٢٠٪ الولايات المتحدة ٢٠٪ بريطانيا ١٨٪ ألمانيا ١٧٪ فرنسا ١٦٪
الصورة الأكبر: طالما جادل مؤيدو العملات المشفرة بأن تقنية البلوكتشين ستكون هي الملجأ للدول ذات الأنظمة المالية الضعيفة. وبينما كان الانتشار في الأعوام السابقة محصورًا فقط في الدول المتقدمة، ولكن التقرير الجديد أظهر أن العملات بدأت تنتشر بشكل كبير في الدول ذات الأنظمة المالية الضعيفة.
اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.