التاريخ : 2022-03-16
مدة القراءة : 2 دقائق
لم يمر علينا وقت أفضل من اليوم لتبدأ فيه مشروعك الخاص.
قد يكون هذا تفسير أن أمريكا شهدت السنة الماضية أكبر نموٍّ للمشاريع الناشئة في تاريخها الحديث. هناك ٥,٤ مليون شخص استخرجوا رخصًا لبدء مشاريعهم في ٢٠٢١، ما يعتبر قفزة بـ ٥٣٪ عن ٢٠١٩.
... معظم الناس ليست لديهم رفاهية بدء مشروعهم الخاص. ولكن لأولئك الذين تسمح ظروفهم، فهناك ستة أسباب تقول أن بدء المشروع اليوم أفضل من أي وقتٍ مضى:
الوظائف لخريجي الجامعات في أفضل أوقاتها الآن. مما يعني أنه حتى في حال فشل مشروعك، فهناك خطة احتياطية بانتظارك.
في عالم اليوم يمكنك إيجاد موظفين وشركاء من أي مكان حول العالم، ولم يعد الوضع محصورًا على من هم في مدينتك أو منطقتك.
العديد من الموظفين لم يعودوا يطالبون بمكتب أو مبنى للعمل، مما ألغى أحد أكبر عوامل التكاليف للمشاريع الناشئة. كما أن التقنيات والبرامج المفتوحة أصبحت متوفرة بشكل يسمح لبدء المشاريع بتكاليف شبه معدومة.
أصبحت معظم الخدمات التي تحتاجها (محاسبة، موارد بشرية، برمجة...) متوفرة على بعد نقرات منك في العالم الرقمي.
الشركات الآن تقدّر من لديهم روح الريادة في الأعمال، وسيقدّرون خبرتك حتى إن فشل مشروعك كما هو واقع العديد من المشاريع الناشئة.
كل ما نراه حولنا يعاد اختراعه الآن بسبب التقنيات الجديدة والجائحة التي جعلت الجميع أكثر تقبلًا للتغيرات في الخدمات.
المختصر: نعيش في وقتٍ يمكن لأي شخص أن يصبح شركةً متكاملة من منزله. والمستفيد الأكبر هو الاقتصاد لأن كل هذه المشاريع تقدم لنا حلولًا وخدماتٍ مبتكرة جديدة كل يوم.