التاريخ : 2022-02-28
مدة القراءة : 1 دقائق
حتى في فترة التعافي من الوباء، شهدت الاقتصادات الغربية الكبرى نموًا قويًا صاحبه تضخم الأسعار.
لكن الآن، الحرب قد يتحوّل هذا التضخم "السيء"، إلى التضخم الركودي "الأسوأ".
منذ بداية الجائحة شهد العالم نموًا اقتصاديًا قويًا، صاحبه ارتفاع أسعار قوي.
ولكن ما قد يحدث الآن هو نوع آخر من التضخم، تزيد فيه الأسعار ولكن بدون النمو الاقتصادي.
ورغم أن المشكلة ستتركز في روسيا وأوكرانيا بشكل أساسي، ولكن ترابط الاقتصاد العالمي يعني احتمال وصول آثار الصدمة الاقتصادية للجميع حول العالم.
تسببت الحرب في رفع أسعار السلع الأساسية. وما نحن متأكدون منه الآن أن هناك عقوبات اقتصادية متزايدة يتم تطبيقها على روسيا، وأن هناك ضرر على الصناعات التي تصدرها أوكرانيا. وتهديدات قادمة بزيادة الهجمات على الأرض أو عبر الهجمات الإلكترونية.
عندما تجمع كل هذا فالنتيجة هي "صدمة" للعرض، أو أن: مجموع ما يصدره العالم بأكمله بكل بساطة أقل مما كان يصدره قبل أسابيع.
زيادة أسعار الطاقة (ما نراه الآن)، سيسهم بشكل مباشر في زيادة التضخم حول العالم. ولكن خطر نقص منتجات الطاقة في أوروبا قد يرفع الضغط على سلاسل الإنتاج التي تعاني أصلًا الأمرّين في العالم اليوم.
وقد تتأثر شهية المستثمرين أيضًا في الدول المجاورة. من سيفتح مصنعًا في رومانيا - مثلًا ط أثناء حرب طاحنة تدور في جارتها أوكرانيا؟