التاريخ : 2022-02-02
مدة القراءة : 2 دقائق
رغم أن من يعمل من المنزل قد يشعر بالذنب من خطف بعض الوقت للعبة سريعة أو مشاهدة حلقة على نتفليكس، لكن يبدو أن العمل من المنزل يعني ساعاتٍ إضافية للموظفين ولشركاتهم.
وفقًا لأحدث استطلاع شهري شمل ٤٠٠٠ موظف أمريكي من الذين تتراوح أعمارهم بين ٢٠ و ٦٤ عامًا: - في العمل عن بعد يوفر الموظف حوالي ساعة كاملة كل يوم من خلال عدم التنقل. - يتم توفير ١٠ دقائق إضافية عن طريق تخطي مهام الاستعداد للذهاب للعمل مثل الاستحمام والحلاقة ووضع المكياج.
لذلك، في حين أن الخروج من سريرك "خاصةً في البرد" وفتح سلاك أو زووم قد يكون ثقيلًا على النفس، لكن يبدو أنه أوصل الناس إلى قمة الكفاءة في ساعات العمل.
من السبعين دقيقة التي يتم توفيرها، ٣٠ منها تقضى في العمل. مما يعني أن من يعمل من المنزل يعمل ساعتين ونصف إضافية أسبوعيًا، ويبدو أن الموظفين ليسوا متضجرين من هذه الزيادة لأن الكثير ينوون العمل ليومين على الأقل من المنزل حتى بعد انقضاء الجائحة.
الصورة الأكبر: ١٠٪ من الناس يستخدمون المنبه بشكل أقل عندما يعملون من المنزل. والموظفون يقضون حوالي ٢٨ دقيقة في الاستعداد للذهاب للعمل، مقارنة بـ ١٩ دقيقة لمن يعمل من المنزل.
ورغم مكاسب الوقت، إلا أن العاملين من بيوتهم قلقون من فقدان التفاعلات الطبيعية في المكتب والعلاقات الاجتماعية التي من شأنها أن تساعدهم على التقدم. والموظفون الأصغر سنًا على وجه الخصوص قلقون من أن العمل من المنزل قد يؤثر على حصولهم على الترقيات.