عندما يدمّر المدراء الوسط ثقافة الشركة

التاريخ : 2021-12-15

إدارة

مدة القراءة : 2 دقائق

غالبًا ما تبدو فكرة "ثقافة مكان العمل" لغز ومفهوم لا يوجد له تعريف واضح. ولكن كل من عمل في ظل رئيس يدرك معنى أن تكون ثقافة مكان العمل سامة.

وعندما تنهار العلاقة بين الموظف ومديره، فهذا نذير للشركات بنتائج وخيمة، أو على الأقل جو يدفع الموظفين إلى الاستقالة.

بالأرقام..

وجد استطلاع أجري في أكتوبر أنه من بين كل ٢٠٠٠ موظف تقريبًا في الولايات المتحدة، أن ٦٣٪ من الذين يعتقدون أن مدراءهم "سيئون" يفكرون في ترك شركاتهم خلال الاثني عشر شهر المقبلة.

وجد الاستطلاع أيضًا أن معظم المستجيبين شعروا أن أكبر عيب في مديرهم هو ضعف التواصل.

ببساطة، انعدام قدرة الموظف عن التكلم بصراحة عن صعوبات العمل هو أساس المشكلة للشركات التي تعاني من "جو عمل سيء".

بدون الأمان لا يمكن التطور في العمل..

سواءً اعترفنا أم لم نعترف، كلنا نخطئ في أعمالنا.

ولكن عندما تكون الأخطاء سببًا للعتاب، وعندما لا يستطيع المدراء الاعتراف بأخطائهم، فسترى جوًا تنهار فيه ثقافة الشركة تدريجيًا.

ببساطة، التظاهر بأن كل شيء على مايرام يجعل المشاكل أسوأ، كما أنه مدعاة لسخرية الجميع.

أين تأثير الإدارة الوسطى؟

التغاضي عن حل المشاكل يحدث لسببين: خوف من مواجهة المشكلة، أو انعدام الكفاءة في مواجهتها.

ولذا يمكن أن يكون للإدارة الوسطى السيئة آثار مضاعفة سلبية على الموظفين، حيث وجد استطلاع أجري في ٢٠٢٠ أن "٨٤٪ من العمال الأمريكيين يقولون إن المدراء الغير مؤهلين يخلقون الكثير من العمل غير الضروري والضغوط." 

واقعيًا الكثير من المدراء الوسط غير مأهلون للإدراة أصلًا..

نجاح المهندس في مجاله التقني ليس دليلًا على خبرته في الإدارة. ولكن العديد من التقنيين يتم اختيارهم لأدوار إدارية بسبب نجاحاتهم في مجالهم.

والمشكلة الأكبر حين يتظاهر المدير الوسط بأنه "عارف كل شيء".

والحل؟

تحتاج الشركات إلى نهج أكثر استباقية، حيث يتم إعطاء أولوية لتدريب المدراء المتوسطين لإدارة موظفيهم (كيف يقودون اجتماعات فعالة، كيف يتعاملون مع الاجتماعات الفردية.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى