التاريخ : 2021-12-08
مدة القراءة : 2 دقائق
سيأتي عام ٢٠٢٢ مع تغييرات قوية في حياة العاملين في الإمارات، ستكون عطلة نهاية الأسبوع "سبت وأحد"، و أسبوع عملهم سيتكون من أربع أيام ونصف.. فقط.
نرجع ورا شوي..
كتبنا ولمّحنا كثيرًا عن تجربة آيسلندا و يونيليفر في نيوزيلندا وغيرهم لأسبوع الأربعة أيام عمل ونجاحها، ويبدو أن الموجة لا زالت في تمدد خاصة أن العديد يتحدثون عن زيادة الإنتاجية فيها. بالإضافة إلى الفائدة الاقتصادية لقطاع السياحة مع زيادة أيام الإجازة.
بالنسبة للإمارات حتى ولو أنها تزيد بنصف يوم عن تجارب الآخرين، لكن القرار فيه عدة تغييرات جذرية بدون التعارض مع الظروف المحلية: ١) التماشي مع أيام نهاية الأسبوع العالمية. ٢) تقليل ساعات العمل (ولو بنصف يوم فقط). ٣) مع المحافظة على ظهر يوم الجمعة ليكون بدون عمل.
القطاع الخاص قد يكون في الطريق...
القرار مختص بالقطاع العام. ولكن في القرار ذكر وزير الموارد البشرية والتوطين عبد الرحمن العور أن "كل شركة تعمل ما يناسب ويخدم أعمالها على أفضل وجه، ويمكنها اختيار عطلة نهاية الأسبوع التي تقررها لموظفيها".
واقعيًا، الكثير من شركات القطاع الخاص تعتمد على أيام عمل القطاع العام لتتمكن من أداء مهامها.
مثلًا القطاع المصرفي يحتاج للبنك المركزي لإتمام المعاملات والتداولات. وغيرها الكثير من الارتباطات بين القطاعين ستدفع القطاع الخاص للتزامن مع العام.
الصورة الأكبر: تغيير نهاية الأسبوع فيه إشارة قوية إلى مجتمع الأعمال العالمي، وقد يساعد في جذب تدفقات استثمارية دولية إضافية. كما قد يسهّل القرار للإمارات جذب المواهب التي تتطلع إلى الحصول على أيام عمل وعطلات متماشية مع النظام العالمي.
أما للمواطنين فلا نعتقد أن أحدًا سيرفض تمديد نهاية الأسبوع ولو بنصف يوم.