التاريخ : 2021-08-31

استثمار

مدة القراءة : 2 دقائق

بعد سلسلة تأجيلات، سيبدأ اليوم اختيار المحلفين وتبدأ محاكمة إليزابيث هولمز في ٧ سبتمبر.

إليزابيث هي مؤسسة شركة "ثيرانوس" وتواجه هي وصديقها / زميلها السابق ما يصل إلى ٢٠ سنة من السجن في أحد أكبر قصص الفساد منذ عقود.

تسلسل الأحداث؟

• ٢٠٠٣: في عمر الـ ١٩، تركت إليزابيث دراستها في جامعة ستانفورد وبدأت "ثيرانوس" بهدف إعادة تعريف اختبارات الدم.

• ٢٠١٥: وصلت ثيرانوس إلى تقييم بـ ١٠ مليار دولار بوعد أن تقوم بأكثر من ٢٤٠ اختبار "بنقطتين دم بالكثير". ثروة إليزابيث وصلت إلى ٤,٥ مليار دولار مما جعلها في قمة قائمة أغنى سيدات أمريكا العصاميات.

• أكتوبر ٢٠١٥: بدأت WSJ في التحفير حول الشركة ونشرت تحقيقًا صحفيًا صادمًا عن الشركة، يؤكد أن ادعاءات الشركة بقدرة جهازها على تنفيذ اختبارات الدم غير صحيحة.

منذ تلك اللحظة بدأ المستثمرون برفع القضايا على إليزابيث، وألغت الحكومة رخصة ثيرانوس لاختبارات الدم، وفي سبتمبر ٢٠١٨ قامة هيئة الأوراق المالية الأمريكية بتصفية الشركة. والآن إليزابيث تواجه تهمتين للتآمر بالاحتيال الإلكتروني، وعشرة تهم احتيالات إلكترونية أخرى.

خطة الدفاع؟

خطة إليزابيث بكل بساطة توريط شريكها بالكامل. محاموا إليزابيث يرون أنه رغم أن إليزابيث قد تكون فعلًا قامت بكل هذا، ولكنها كانت تحت تأثير سيطرة عاطفية وجسدية من شريكها، مما أثر على حالتها الذهنية في ذلك الوقت.

الصورة الأكبر: كانت قصة إليزابيث في وقت يرمي مستثمروا السيليكون فالي الأموال باتجاه كل شاب يواجه الإعلام ويكرر كلامه عن ابتكارات تعيد تعريف السوق. وفعلًا بعد قصة إليزابيث ظهر حذر من المستثمرين لفترة، ولكن الواقع أن هذه القصة لم تكفي لإيقاف قطار الاستثمارات الجريئة في الأفكار الجديدة.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط