التاريخ : 2021-08-02
مدة القراءة : 2 دقائق
تحدثنا عن حرب الصين على شركات التقنية، وآخرها قطاع الدروس الخصوصية، لكن هل هذه المواجهة الصينية تستهدف صناديق الاستثمار وليس الشركات؟
بداية القصة
أنتجت الصين ١٣٦ شركة مليارية منذ ٢٠١٨ مما يجعلها ثاني أكبر دولة إنتاجًا لليونيكورنز بعد أمريكا.
وقد تستغرب أن تقوم أي دولة بتدمير قطاعٍ ناشئ واعد لديها، لكن الصين "ما تشوف أحد"، وأثبتت جديتها بفعلها في عدة قطاعات، إن لزم الأمر.
سوفت بانك والصين
سوفت بانك قد يكون أحد أشهر الصناديق بالاستثمارات في الصين، واشتهر بذلك بعد نجاحه المذهل في الاستثمار في علي بابا
ومن جهة أخرى فالرئيس التنفيذي لسوفت بانك ماسايوشي سان كان يقارن صندوقه بالدجاجة التي تبيض ذهبًا، والكثير من هذه البيضات الذهبية شركات صينية.
ولكن...
يرى بعض المحللون أن الصين استفزها طمع الصناديق من توليد الشركات المليارية، وتريد دق عنق الدجاجة: - عندما استمرت ديدي (أوبر الصينية، والمدعومة من سوفت بانك) بإدراجها في السوق العام الأمريكي في عناد لإرادة الحكومة الصينية، واجهت كمية عقوبات ومنعًا محتملًا، ولكنها تتعاون بشكل تام مع كل طلبات الحكومة الصينية ونفت نية العودة للملكية الخاصة. - بايت دانس، والتي يقال انها أوقفت خططها للإدراج خوفًا من السلطات الصينية، هي أحد البيضات الذهبية لسوفت بانك. - كما أن اثنين من الشركات التي تضررت من قرار إيقاف الدروس الخصوصية مدعومة من سوفت بانك.
الصورة الأكبر: لن تعود المياه لمجراها بعد كل ما حدث، وقد تبحث الصناديق عن أسواق كبيرة أخرى لتوليد اليونيكورنز، مثل أوروبا، الهند، وأمريكا اللاتينية، أو حتى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خاصة بعد الخبر الملياري لسويفل.