التاريخ : 2021-07-07
مدة القراءة : 1 دقائق
أيدت تجربة جديدة في آيسلندا أن التخفيض في أيام العمل (دون أن يصاحبه تخفيض في الأجور) لم يخفض الإنتاجية، كما أنه حسن التوازن بين العمل والحياة بالطبع.
في شهر يونيو، انتقل ٨٦٪ من العاملين في أيسلندا (أو أصبحوا في طريق الانتقال) إلى العمل أربعة أيام في الأسبوع.
تم إجراء تجربتين منفصلتين بين عامي ٢٠١٥ و ٢٠١٩ مما أدى إلى خفض ساعات العمل إلى حوالي ٣٥ ساعة في الأسبوع من ٤٠ ساعة.
كان الهدف من العملية هو تحسين التوازن بين العمل والحياة مع الحفاظ على الإنتاجية أو زيادتها. ولاستيعاب ساعات العمل الأقصر، تم تحدي أنماط العمل الروتينية وتغييرها.
الصورة الأكبر: كل هذه التجارب تحدث بعد ما رآه الجميع في العمل عن بعد أيام الجائحة، وبناءً عليها يتم إعادة تحليل ما كنا نعتبره من مسلمات العمل لإيجاد طرق أفضل وأكثر مناسبة لوقتنا الحالي.