التاريخ : 2021-06-20
مدة القراءة : 1 دقائق
قضى الكثير منا أكثر من عام عالقًا في المنزل دون الاضطرار إلى رفض المشاركات الاجتماعية (التي لا نحضرها إلا مجاملة)، والآن.. آن وقت العودة باحتراف لفن التهرب من المناسبات الاجتماعية.
في ذلك الوقت تعلم الكثير منا ملء أوقات الفراغ في هوايات جديد، والبعض غير مستعدون للتخلي عن هذه الهوايات لتحمل المزيد من الارتباطات الاجتماعية، خاصة الغير مرغوبة.
"هناك ضغط للعودة للحياة الاجتماعية، كما كان هناك ضغط للبقاء في المنزل سابقاً"، بحسب عالمة الاجتماع ريبيكا آدامز، "وسنضطر إلى أن نعود للتعايش مع المزيد من العلاقات الاجتماعية السطحية".
بالنسبة للانطوائيين أو من يعانون من القلق الاجتماعي، فالمشكلة أعمق وستأتيهم العودة إلى الوضع الطبيعي بأعباء اجتماعية إضافية.
قد يحصل تغيّر: يقول مارك ليري أن الجائحة قد يكون لها أثر مطوّل على علاقاتنا الاجتماعية، وقد تتغير حياة بعض الناس بعد الجائحة بأن تنقص تعاملاتهم الاجتماعية بـ ٢٠٪ عما كانت قبل الجائحة.