تسريب يكشف أن الأغنى في العالم يدفعون أقل الضرائب

التاريخ : 2021-06-10

استثمار

مدة القراءة : 2 دقائق

مابين أعوام ٢٠١٤ إلى ٢٠١٨ دفع وارين بافيت ضريبة دخل تقدر بـ ٠,١٪؜ من مكاسبه فقط.   ورغم أن الجميع كانو يشكون في هذا من قبل، لكن موقع بروبابليكا دعم هذا القول ببيانات ضريبية لمدة ١٥ سنة.

ماذا وجدوا؟

أن ضرائب أغنى ٢٥ أمريكيًا لم تتجاوز ٣,٤٪ من دخلهم؜ بين سنوات ٢٠١٤ و ٢٠١٨. رغم أن ثروتهم نمت بأكثر من ٤٠٠ مليار دولار إلا أن مجموع ما دفعوه كضريبة دخل كان ١٣,٦ ملياراً فقط! 

قائمة المتصدرين

الأقل كان وارن بافيت، ثم بيزوس بـ ٠,٩٨٪، ثم مايكل بلومبيرج بـ ١,٣٪، ثم إيلون ماسك بـ ٣,٢٧٪.

وجهة نظر معاكسة

بعض المحللين اعتبروا كل ما جاء في تقرير برو بابليكا مجرد فرقعة إعلامية من أشخاص لا يملكون المعرفة المالية ولا القانونية لانتقاد قوانين الضرائب. الحجة الأهم للمنتقدين أن المقال كله قائم على احتساب أرباح لم يتم تحقيقها فعلياً، ويفترض أنه يمكن فرض ضرائب عليها. لكن يرى المنتقدون أن استحقاق ضرائب على مثل هذه المكاسب قد يجبر الكثير على تسييل أصولهم لدفع الضرائب مما قد يؤدي إلى انخفاضات كارثية في الأسواق.

لاحظ: السر يكمن في أن معظم ثروات الأغنياء تأتي من تعاظم قيمة بعض الأصول، مثل الأسهم. وهذه الأصول لا تحسب عليها ضرائب حتى يتم بيعها، مما يشجعهم على عدم بيع أسهمهم لمدد طويلة.

الصورة الأكبر: مثل هذا التقرير قد يوقد الغضب العام ويزيد المطالبات بتعديل قوانين الضرائب. ولكن في الوقت نفسه فمصلحة الضرائب قد تهاجم موقع بروبابليكا وتحقق في كيفية تسرب المعلومات لهم.

اشترك معنا:

اقرأ المزيد من القصص والأخبار المماثلة يوميًا على بريدك.

شارك القصة عبر :

انسخ الرابط

قصص أُخْرى

جشع الشركات في زمن التضخم

كيف يمكن للشركات تحقيق أرباح تاريخية في ظل كفاح المستهلكين من أجل الحصول على لقم...اقرأ المزيد

2022-08-08

مؤسسو الشركات الأمريكية في موجة بيع لأسهمهم

إيلون ماسك عادةً ما يقوم بأشياء غريبة. لكن في بيعه لـ ١٢ مليار دولار من أسهمه في...اقرأ المزيد

2021-12-12

ماسك يستشير في بيع ١٠٪ من أسهمه في تيسلا

يوم السبت اقترح إيلون ماسك أن يبيع ١٠٪ من أسهمه في تيسلا (والتي تبلغ قيمتها ٢١ م...اقرأ المزيد

2021-11-08

ظاهرة الاستثمار في الشركات المفلسة

ذكرنا في الأيام الماضية أن سوق الأسهم الأمريكية لم يكترث لعبارات مثل "جائحة الكو...اقرأ المزيد

2020-06-11