التاريخ : 2021-05-23
مدة القراءة : 1 دقائق
قد يكون هذا الصيف أهم اختبار لعودة الناس إلى عالم السينما من عدمه.
معظم القطاعات بدأت العودة إلى ما كان عليه قبل الجائحة، ولكن عالم السينما قد تستمر تغييراته لتقود القطاع إلى مستقبل مجهول.
مثلاً...
الأفلام قبل الجائحة كانت تعرض بشكل حصري في صالات السينما لمدة طويلة.
أما الآن فقد تظهر الأفلام على قنوات البث في نفس وقت عرضها في السينما أو بعد موعد الطرح في السينما بـ ٤٥ يوم فقط، وهو نصف المدة المتعارف عليها لبقاء الأفلام في صالات السينما في السابق.
كل هذا يصعّب مهمة قطاع الذي لم يكن في الأصل عالي الربحية قبل الجائحة، فما بالك بحالته الآن عندما يتوفر للكثير اختيار مشاهدة أحدث الأفلام من منازلهم؟
استوديوهات الإنتاج في النهاية هم أصحاب القرار. سيقارنون بين الأرقام المحققة من قنوات البث بأرقام صالات السينما وعلى أساسها سيتخذون قرارات أين تعرض أفلامهم وكيف.
وقراراتهم إما أن تعيد للسينما مكانتها، أو تهدد بقاء القطاع بأكمله.
بارقة أمل؟ أبريل شهد ارتفاعاً في دخل السينمات في أمريكا ليصل إلى ١٩٠ مليون دولار بارتفاع يبلغ ٣٠٠٪ عن شهر فبراير.