التاريخ : 2021-05-17
مدة القراءة : 2 دقائق
ما أسهل الحماس والقفز بكل قوتك لهدف أو مشروع جديد، وما أصعب الاستمرار في هذا الحماس.
الكثير منا يبتعد عندما ينتهي هذا الحماس الأولي، آخرون يستمرون في الدفع حتى يحرقون أنفسهم. ولكن هناك البعض ممن يستطيعون الاستمرار لمدة طويلة.
وبحسب المتخصصة إليزابيث ساوندرز، هناك أربعة نصائح للحفاظ على طاقتك على المدى البعيد:
١) ضع حدوداً عليا ودنيا للأداء المطلوب لكل يوم. بحسب كتاب Effortless المشكلة الأساسية للطموحين هي اقترابهم بشكل كبير من الاحتراق دائماً بسبب أنهم ربطوا النجاح بالعمل المتواصل. بينما يصف الكتاب أن الأفضل هو عند التخطيط وضع حدود دنيا وقصوى لمقدار العمل في كل يوم، والتي عند المحافظة عليها بقدر المستطاع يتم تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل.
٢) افهم طريقتك في العمل. هل أنت عجول ترهق نفسك في المهام فور إسنادها إليك؟ أم بطيء تأخذ وقتك في كل المهام؟ أم تتراوح بين النقيضين؟ مهما كانت طريقتك، افهم نفسك وابدأ بتعديلها لتصل لمعدّل متوسط يمكنك المحافظة عليه باستمرار.
٣) ثبّت أوقاتاً لاستعادة طاقتك في وسط جدولك، خاصة إن كنت من المندفعين الذين يعملون بلا توقّف.
٤) أعط نفسك مساحة للعمل المركّز. العديد منا يقفز من اجتماع لآخر، وهو شيء لا مفر منه في بعض الأحيان، لكنها عادةٌ ضارة على المدى البعيد. لذلك احرص على أن تستبقها بحجز الأوقات التي تعمل فيها بشكل فردي للتركيز في مشاريعك المهمة بدون ضغوطات مواعيد خارجية. على سبيل المثال احجز يوم الثلاثاء أسبوعياً على جدولك باسم "يوم المشاريع" ولا تجدول أي اجتماعات فيه.
خاتمة: الحياة العملية ليست سباقاً قصيراً، ولكنها رحلة طويلة، ومن الضروري أن تفهم طباعك بعمق لتحصل على الأداء الأفضل (ليس لليوم فقط) ولكن باستدامة.