التاريخ : 2021-04-06
مدة القراءة : 2 دقائق
أعلنت LG يوم الأحد إغلاقها قطاع الهواتف المحمولة (بعد ١٢ سنة)، للتركيز على قطاعات أكثر ربحية، مثل الأجهزة المنزلية، وأجزاء السيارات الكهربائية.
LG كانت في يومٍ ما ثالث أكبر مُصنّع للجوالات. أما في السنة الماضية، فقد شحنت ٢٣ مليون جوال فقط مقارنةً بالـ ٢٥٦ مليون جوال التي شحنتها سامسونج.
كانت خطط مدراء LG أن قسم الهواتف المحمولة سيصل لتحقيق الأرباح هذا العام، لكن ٢٣ ربعاً متتالياً من خسائر (وصل مجموعها ٤,٤ مليار دولار) خالفهم الرأي.
"زبدة" مشكلة هواتف LG الأساسية تسويقية، وأنها لم تملك شخصية واضحة محددة: - هواتفها الغالية لم تستطع التنافس مع الآيفون لإيجاد طائفة مستخدمين مهووسة بعلامتهم التجارية. - هواتفها المتوسطة لم تستطع التنافس مع سامسونج بحملاتها الترويجية المهولة. - هواتفها الرخيصة شهدت مجزرة من هواتف الشركات الصينية مثل هواوي، Xiaomi وغيرها.
LG يعترف لها بابتكار الكاميرات واسعة الزاوية في الجوالات، وهم أول من قدموا أول شاشة اللمس بالكامل. وقد استمروا بالمحاولات الإبداعية حتى آخر لحظة في سوق توقّف فيه الإبداع. ولكن لم تنجح أي من محاولات LG في تحريك السوق لمصلحتها.
الصورة الأكبر: عالم صناعة الجوالات "غابة". LG انضمت إلى مجموعة كبيرة ممن فشلوا في القطاع: من عمالقة التقنية (فيسبوك، أمازون، مايكروسوفت)، إلى شركات التقنية التقليدية (ديل، HP، توشيبا، إريكسون)، إلى متخصصي صناعة الجوالات الذين انتقلوا إلى عوالم أخرى (بلاك بيري، نوكيا، موتورولا).