التاريخ : 2020-12-22
مدة القراءة : 1 دقائق
أيام الأربعاء والخميس الماضية، أخذت فيسبوك صفحات كاملة على صحف النيويورك تايمز، وول ستريت جورنال، وواشنطن بوست. الهدف؟ "سب" آبل.
هاجمت فيسبوك آبل وذكرت أن التغييرات في تحديث نظام تشغيل آبل على الهواتف (الـ iOS 14) سيتسبب بأضرار كبيرة على المشاريع الصغيرة وأنها "ستغيّر الإنترنت إلى الأسوأ".
آبل بالمختصر قدمت تحديثاً ينبّه المستخدمين عمّا تفعله فيسبوك من متابعة حركة المستخدمين عبر التطبيقات، ووجوب السماح لفيسبوك بهذه الخاصية. وهذا سيؤثّر بقوّة على فيسبوك في جمع البيانات وتوجيه الإعلانات.
آبل "تقول" أنها حركة في صالح المستخدمين. ولكنها أيضاً حركة تعطي ميزة تنافسيّة كبرى لآبل.
عندما تضعف قدرات توجيه الإعلانات للتطبيقات، سيضطر العديد منها إلى تغيير نموذج العمل المعتمد على الإعلانات، إلى نموذج يعتمد على الاشتراكات المدفوعة، والتي تستفيد منها آبل بـ٣٠٪.
الصورة الأكبر: في الماضي كانت كل شركة تقنيّة تاركة الأخرى "في حالها". ولكننا اليوم في واقع جديد.