التاريخ : 2020-11-11
مدة القراءة : 2 دقائق
شركة سوبريم، بشعارها الأحمر البسيط أذهلت المحللين بتنافس عمالقة الأناقة على شراءها، وذهبت الصفقة إلى VF (مالكة علامات مثل Kipling، وNorthStar) بمبلغ ٢,١ مليار دولار بعد منافسة شرسة مع LV.
ماركة ملابس شبابية بدأت من محل تي شيرتات في نيويورك في ١٩٩٤.
الغريب في سوبريم أنها ماركة تبيع أغلى المنتجات في عالم الأناقة، لكنها لم تتبع طريقة أي من ماركات الملابس الفخمة الطبيعية.
لكن تميزت سوبريم بطريقتها في العناية بطائفة شبابية متعصبة للماركة، وإثارة حماس وضجة على كل دفعة جديدة من منتجاتها، خاصة عن طريق السوشال ميديا (حسابهم في انستجرام يتابعه ١٣,٨ مليون شخص).
تشتهر سوبريم بمنتجات بكميات محدودة تباع بأسعار مجنونة، من تيشيرت مايك تايسون بـ ١,٥٠٠ دولار إلى شنطة ملابس بـ ٦,٤٨٠ دولار، وجاكتات بالتعاون مع LV بعشرة آلاف دولار (ومنتجات ثانية أغلى لكن نوقف هنا حفاظاً على صحة الجميع).
وبعض هذه المنتجات يتم إعادة بيعها بأضعاف السعر، خاصة منتجات سوبريم الصادرة بالتعاون مع LV.
لكن بالطبع هناك الكثير من المنتجات بأسعار طبيعية، وتبيع سوبريم ٦٠٪ من منتجاتها عبر الإنترنت.
في ٢٠١٧ اشترت مجموعة الملكيات الخاصة كارلايل جروب ٥٠٪ من سوبريم بـ ٥٠٠ مليون دولار.
مجموعة كارلايل أحد أكبر صناديق الملكيات الخاصة في العالم، وظهرت في الإعلام في الماضي في وثائقيات مثيرة للجدل.
والمجموعة قامت بعدة صفقات ناجحة منها شراء ٥٠٪ من شركة Beats للسماعات بـ ٥٠٠ مليون دولار ثم بيعها لآبل بعد أقل من سنة بـ ٣ مليار دولار.
المختصر: سوبريم حالة تدرّس في خلق القيمة من العدم في بناء العلامة التجارية. سواءً اختلفنا أم اتفقنا مع منتجات سوبريم وطريقتها، فنجاحها في الواقع فيه دروس من تطبيقات عالم التسويق وبناء قيمة العلامات التجارية ودوافع الطبع البشري.