التاريخ : 2020-07-26
مدة القراءة : 1 دقائق
شركة ScaleFactor هي مثال حي لتحوّل بعض وعود الذكاء الصناعي إلى سراب.
الشركة الأمريكية وعدت بأتمتة مهام المحاسبة، والتوقعات المالية، ومهام مكتبية أخرى. وفي الأسبوع الماضي ذكرت الشركة أنها ستغلق أبوابها بسبب آثار الجائحة. لكن بعد بحث إضافي قالت فوربز أن الشركة بدأت معاناتها قبل الكورونا.
يقول عملاء الشركة أنها لم تستطع تقديم خدمات المحاسبة المؤتمتة التي وعدت بها. واقعياً كانت الشركة تقوم بالمحاسبة لعملائها بالتعاقد مع شركة محاسبة قانونية فلبينية، وظهر للمستثمرين في المشروع أن الشركة أقرب لمكتب خدمات من كونها شركة تكنولوجية.
ScaleFactor ليست الوحيدة: - شركة engineer.ai زعمت أنه يمكنها أتمتة برمجة التطبيقات، بينما اعتمدت في الواقع على مبرمجين متعاقدين. - أظهر بحث أن 40% من شركات الذكاء الصناعي الأوروبية لا تستخدم تقنيات ذكاء صناعي في الواقع.
الصورة الأكبر: كل الشركات مضطرة للتدخل البشري بدرجات متعددة لتطوير نظم الذكاء الصناعي. ولكن الإغلاقات الأخيرة تثبت أن الذكاء الصناعي ليس الحل السحري لكل المجالات.