السنة الماضية حاولت بعض المدن الريفية في أمريكا مثل توبيكا، تلسا، أو حتى ولاية بأكملها مثل فيرمونت إغراء موظفي شركات التقنية بمكافآت تتراوح بين 5 إلى 10 آلاف دولار، وتسهيلات سكنية ومعيشية.
الآن، بعد إعلان بعض الشركات بإمكانية الاستمرار بالعمل عن بعد للأبد ظهرت مبادرات من مدن أخرى.
لكن لا يتوقف الأمر عند المدن الصغيرة في الريف:
- أستونيا (دولة صغيرة في شمال أوروبا) بدأت برنامج لإغراء الموظفين عن بعد والمستقلين بتوفير برنامج تأشيرات لـ: "التقنيين الرحالة".
- شركة ماين ستريت (MainStreet) تستغل الموجة وتحاول مساعدة الشركات الناشئة لتوظيف مهارات عن بعد مع إيجاد والاستفادة من المعونات الحكومية المقدمة من مختلف الجهات.
الصورة الأكبر: رغم الضجة الإعلامية التي تحدثها مثل هذه البرامج، فسعتها الاستيعابية ليست كبيرة (بعضها يقبل 1% من الطلبات).
لكن في زمن العمل عن بعد، أليست الفرصة الأكبر في محاولة توظيف والاستفادة من الموهوبين حول العالم بغض النظر عن مكان تواجدهم؟
المصدر: TheHustle
نُشرت هذه القصة في العدد 74 من نشرة جريد اليومية.