التاريخ : 2020-04-29
مدة القراءة : 2 دقائق
من المعروف أن الكورونا لا يشكل خطراً كبيراً على الأطفال. وفي حال إصابتهم، لا تظهر أعراض شديدة عليهم في العادة.
ولكن قد تصيبهم آثار غير مباشرة أخرى، فيما يلي بعضها: - نقص التطعيم. في حين أن بعض المستشفيات مازالت تستقبل المرضى، تقول منظمة الصحة العالمية أن الخوف من فيروس كورونا يمنع الآباء من تطعيم أطفالهم. وقالت المنظمة أن أي خللٍ بسيط في المناعة قد يؤدي إلى تفشي أمراض خطيرة أخرى (مثل الحصبة، أو شلل الأطفال). كما أن المنظمة تحذر من وجود خطر محدق بالأطفال لأن بعض البلدان تواجه نقصاً في توفر اللقاحات بسبب قيود السفر. - التعليم. اضطرت العديد من الأسر إلى التكيّف مع التعليم المنزلي، لكن 15٪ من الأسر الأمريكية لا يمكنها تحمل نفقة انترنت عالي السرعة، خصوصاً في هذه الأوقات العاصفة بالاقتصاد الأمريكي، كما أن البعض لايملك أجهزة كمبيوتر. المدارس الأكثر تأثراً هي المتواجدة في الأحياء الفقيرة. ورغم تقديم المعلمين بعض الاقتراحات لمساعدة ذوي الإمكانات التقنيّة المحدودة لتعويض مافاتهم مثل المدارس الصيفية أو بداية السنة القادمة في وقتٍ أبكر من العادة، قد يضطر بعض الطلاب حول العالم للبقاء في نفس الصف لعامٍ آخر. - إساءة المعاملة. بما أن معظم المدارس مغلقة، يحذر الخبراء من احتمال زيادة إساءة معاملة الأطفال، فالمدارس تلعب دوراً مهماً في مراقبة أي مؤشرات توحي بسوء معاملة الأطفال. كما أن الضغوط الناجمة عن الوباء (مثل: فقدان الوظائف، والالتزامات المادية) يمكن أن تعرّض الأطفال حول العالم لمزيد من الخطر. وقد شهدت بعض الولايات الأمريكية انخفاض مكالمات الخط الساخن للتعنيف الأسري بنسبة وصلت إلى 70٪، وهو الرقم الذي يثير القلق من أن إساءة المعاملة لا يتم الإبلاغ عنها أو اكتشافها.