التاريخ : 2020-04-16
مدة القراءة : 2 دقائق
الخبر الرئيسي اليوم هو أن موظفي البنك الدولي انتهوا من ضرب الأخماس في الأسداس واستخلصوا التالي: - صندوق النقد الدولي يعتقد أن العالم سيمر بأسوأ كارثة اقتصادية منذ الكساد الكبير.يتوقع صندوق النقد أن يتقلص الناتج للشخص عالمياً بنسبة 4.2٪ هذا العام (أكثر من ضعف نسبة التأثر خلال الأزمة المالية في 2008 - 2009). - السيناريو الأساسي لصندوق النقد الدولي هذا العام هو تقلص الاقتصاد العالمي بـ 3٪. - أما في أسوأ السيناريوهات - فقد تمتد عمليات الإغلاق حتى النصف الثاني من العام، وقد تحصل موجة ثانية من إصابات الكورونا في العام المقبل مما قد يؤدي إلى خفض الناتج الإجمالي بـ 8٪ أخرى في عام 2021. - في هذا الحال، مجموع خسائر 2020 و2021: حوالي 9 تريليون دولار (أكثر من اقتصادات اليابان وألمانيا.. مجتمعة). المقارنة بكساد عام 1929 ليست فقط بمقدار الضرر، بل بمدى انتشار الأزمة عالمياً أيضاً. ذكر صندوق النقد: "للمرة الأولى منذ الكساد الكبير، تمر الاقتصادات المتقدمة، والاقتصادات الصاعدة، والاقتصادات الناشئة بالركود في نفس الوقت". - كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يحدث نقص في دخل الفرد في أكثر من 170 دولة. استثناء واحد: جايانا (دولة على الساحل الشمالي لأمريكا الجنوبية)، من المتوقع أن ينمو اقتصادها بـ 53٪ في عام 2020 (أعلى من أي دولة في العالم) بسبب اكتشاف بترولي لإكسون موبيل في أعماق بحرها في 2015 مما جذب العديد من شركات خدمات البترول الكبرى. المستقبل، بتفاؤل حذر: يتوقع صندوق النقد الدولي انتعاشاً عالمياً جزئياً في عام 2021. ولكن كل ذلك يعتمد على طول عمليات الإغلاق وما إذا كانت هناك موجة ثانية من إصابات الكورونا.